كشف تقرير حديث للمفوضية السامية للاجئين أن المملكة المغربية استفادت خلال النصف الأول من السنة من مساعدات بقيمة تقارب 1.136 مليون دولار، من مجموع 107 ملايين دولار ضمن حوالي 15 عملية مساعدة تم تنفيذها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشملت مساعدات نقدية متعددة الأغراض لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وحسب معطيات المفوضية فإن المساعدات وُجّهت في المغرب خلال النصف الأول من السنة إلى 2563 لاجئا، من ضمنهم 1615 لاجئا من إفريقيا جنوب الصحراء و648 لاجئا سورياً، مؤكدة أن المنح المقدمة في المملكة متعددة الأسباب بنسبة 60 بالمائة، و31 بالمائة لأسباب تعليمية، و9 بالمائة لكسب العيش.
وعلى العموم استفاد من منح المفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 1.9 ملايين لاجئ، لأسباب متعددة، منها منح في كل من المغرب ومصر وموريتانيا لكسب العيش، ومنح صحية في العراق والأردن، ومنح تعليمية في الجزائر والعراق والأردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وسوريا، ومنح للمأوى في الجزائر ولبنان واليمن. كما تم تقديم دعم قطاعي آخر مثلا للحماية، يعمل على دعم الأشخاص الذين تعرضوا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم.
وسبق أن قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن “المغرب بلد ترانزيت ومضيف في الوقت نفسه” للاجئين والمهاجرين، مؤكدة أنها إلى حدود شتنبر الماضي سجلت 18 ألفا و934 لاجئا من أكثر من 43 دولة.
وأبرزت المفوضية ذاتها، ضمن تقرير لها، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بالمغرب تضاعف تقريبا منذ عام 2019؛ إذ في ضوء جائحة “كوفيد-19” ازداد عدد السكان الذين تهتم بهم بشكل سريع. وبين يناير 2020 وشتنبر 2022 تضاعف العدد الإجمالي للأشخاص الخاضعين لحماية المفوضية في المغرب بنسبة 45 في المائة، منتقلا من 6757 إلى 9949، في حين أن إجمالي طالبي اللجوء تضاعف ثلاث مرات.
وأوضحت الهيئة عينها أنه في الربع الثالث من عام 2022 تحسن الوضع الوبائي في المغرب بشكل ملحوظ، بكل المقاييس، وهذا ما مكنها وشركاءها من العمل بكل طاقتهم، سواء تعلق الأمر بإجراءات الاستقبال أو المساعدة.
.
.
المصدر : هسبريس
.
تجد مصدر هذه المقالة هنا
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
محتوى المقال
خالد الأسعد
مهندس في مجال الطاقة المتجددة , ناشط في مجال الهجرة في المغرب , مدوّن ومؤسّس موقع وصفحة السوريون في المملكة المغربية