أكدت مصادر جمعوية أن أكثر من 1500 لاجئ سوري ينتظرون خلف الحدود المغربية الفرصة لدخول إلى المغرب، بعدما تمكن عشرات آخرين من ولوج الجنوب الشرقي للمملكة، قادمين من الجزائر، قبل يومين.
وجرى هذا الدخول في ظروف جد مضنية، حيث ظل أزيد من 40 لاجئا سوريا، منهم رجال ونساء وأطفال، في العراء وتحت درجات حرارة مرتفعة، رغم تعاطف سكان مدينة فكيك وتقديمهم المساعدة لهؤلاء اللاجئين، الذين يعانون حالة نفسية وجسدية صعبة.
وتشير المصادر الجمعوية التي ترافق اللاجئين من عين المكان، إلى أنها المرة الأولى التي يحاول فيها لاجئون سوريون الدخول إلى المغرب عبر البوابة الجنوبية من شرق المملكة، وهي الطريق الأصعب، بسبب الحراسة المتشددة على الحدود الشمالية بين المغرب والجزائر. فيما قال شهود عيان أن حراس الحدود الجزائريين هم من قادوا هؤلاء المهاجرين إلى ضواحي مدينة فكيك، حيث دخلوا إليها ليلا، قبل أن يتم العثور عليهم صباحا، من قبل السلطات المغربية التي قامت بتجميعهم في مكان معزول في انتظار التدقيق في هوياتهم.
“صباح اليوم تمكّنا من تقديم بعض الطعام، والماء لهؤلاء المهاجرين” يقول فاعل جمعوي، من مدينة فكيك، متابع لملف المهاجرين الذين يوجدون حاليا في خط التماس بين المغرب والجزائر، قبل أن يضيف: “وضعنا الطعام على مسافة منهم، وبعدما سنحت لهم الفرصة بعثوا بأطفالهم لأخذه”. المتحدث نفسه، وصف الوضع الذي يعيشه أزيد من 40 مهاجرا سوريا بهذه المنطقة الحدودية بالمزرية، فهم على هذا الوضع منذ مساء الإثنين الماضي، وحتى عندما تمكن بعضهم من وصول حي بغداد الحدودي، قررت السلطات أمس الخميس إعادتهم إلى “الخط الفاصل” بين البلدين.
“صباح اليوم تمكّنا من تقديم بعض الطعام، والماء لهؤلاء المهاجرين” يقول فاعل جمعوي، من مدينة فكيك، متابع لملف المهاجرين الذين يوجدون حاليا في خط التماس بين المغرب والجزائر، قبل أن يضيف: “وضعنا الطعام على مسافة منهم، وبعدما سنحت لهم الفرصة بعثوا بأطفالهم لأخذه”. المتحدث نفسه، وصف الوضع الذي يعيشه أزيد من 40 مهاجرا سوريا بهذه المنطقة الحدودية بالمزرية، فهم على هذا الوضع منذ مساء الإثنين الماضي، وحتى عندما تمكن بعضهم من وصول حي بغداد الحدودي، قررت السلطات أمس الخميس إعادتهم إلى “الخط الفاصل” بين البلدين.
ومازالت أعداد أخرى من اللاجئين محاصرة قرب الحدود دون أي مساعدة من السلطات الجزائرية، التي تكتفي بنقلهم إلى الحدود المغربية و تركهم لمصريهم.
ونقلت مصادر محلية أن مجلس المدينة تكلف بإعانة هؤلاء اللاجئين الذين وُجدوا في حالة تعب وإجهاد، حيث قدم لهم الأكل والشرب وأخضع بعضهم للعلاج والمساعدة الطبية.
كما عبر سكان المنطقة عن تعاطف وتضامن كبير مع هذه الحالات، وكذا عن استعدادهم لإيواء اللاجئين إلى حين إيجاد حل لائق وملائم لوضعهم.
كما عبر عدد من السوريين عن رغبتهم في الاستقرار في المغرب، خصوصا بعد ما قام في الآونة الأخيرة بتسوية أوضاع المهاجرين الذين احتموا به.
صفحة السوريون في المملكة المغربية على فيس بوك
ادمن المدونة : خالد الأسعد