• الخميس. سبتمبر 12th, 2024

“راف” تنفذ مشروعاً إغاثيا لآلاف اللاجئين السوريين بالمغرب اليوم الأحد 08 يناير 2017

يناير 8, 2017

فريق الإغاثة في منطقة تنغير الدوحة – الشرق

ضمن مشاريع الإغاثة الشتوية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف” بالمملكة المغربية مؤخرا، مشروعا إغاثيا تضمن توزيع ما يزيد على 600 سلة تموينية، استفاد منها أكثر من 4000 فقير ومحتاج، منهم المئات من أبناء الأسر السورية اللاجئة بالمغرب.
وقد تم تنفيذ هذا المشروع الذي بلغت تكلفته أكثر من 400 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر والمقيمين على ارضها، في 10 مناطق معظمها في الريف المغربي.
وقد تم تنفيذ هذه الإغاثات بالتعاون مع جمعية أطلس للتنمية والخدمات الإنسانية شريك راف بالمغرب عبر عدة مراحل، ابتداء من شراء المواد التموينية، وتخزينها، وإعداد الفريق الإغاثي الذي رصد الأسر الأشد احتياجا، وتوزيعها في المناطق الجغرافية المختلفة.
وتكفى السلة التموينية الأسرة الواحدة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة ثلاثة شهور، وتتضمن أهم الاحتياجات الأساسية من: الأرز، والبقوليات، والزيت، والسكر، والشاي، والصلصة، والجبن، والسمن، واللبن المجفف، والتمور.
وقد ساهمت هذه السلال في مساعدة أسر اللاجئين السوريين بالمغرب، الذين يعيش أغلبهم ظروفا صعبة، كما ساعدت الأسر الفقيرة التي تعاني من شح في الأمطار على أراضيها، لم يعرف مثله منذ سنين، الأمر الذي كانت له آثار “سلبية” على سكان المناطق القروية والجبلية المعتمدة على الرعي والفلاحة، كما شمل التوزيع طلاب العلم الشرعي وحفظة القرآن المتفرغين والمغتربين في كتاتيب هذه القرى.
مناطق نائية
وحرصت مؤسسة راف بالتعاون مع جمعية الأطلس على الوصول إلى القرى والمناطق النائية المستهدفة بالإغاثة، في شمال ووسط وجنوب المغرب من قبائل جبال الأطلس الكبير والمتوسط وسلسلة جبال الريف، من العرب والأمازيغ ، في 10 مناطق، شمل التوزيع فيها 612 اسرة، متوسط الأسرة الواحدة حوالي 7 أفراد، مما عاد بالفائدة على ما يزيد على 4 آلاف شخص، من الأسر الفقيرة والأيتام والأرامل وطلاب العلم الغرباء وذوو الإعاقة ممن يعيشون ظروفا صعبة في تحصيل لقمة العيش.
أثر إنساني
وتركت هذه الحملة الإغاثية آثارا إنسانية طيبة في نفوس المستفيدين والمتطوعين العاملين، حيث رفعت معاناة الأسر الفقيرة في أشد أيام الشتاء برودة، في مختلف القرى والمدن والجبال وربوع الصحراء، ومسحت دموع البؤس والقنوط عن وجوه كثير من الأيتام والأرامل وطلاب العلم المغتربين في الجبال والقرى.
ورسمت هذه المساعدات ابتسامة الأمل على وجوه المستفيدين منها، وأطلقت ألسنتهم بالتضرع إلى الله والدعاء لمحسني قطر بالخير و للقائمين على هذا المشروع الكبير من مؤسسة “راف” الذي لم تشهد أعين المستفيدين مثله في هذه المناط
ق من قبل .
وستواصل “راف” جهودها الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية عبر مشاريعها التنموية والإغاثية حول العالم، محققة رسالتها السامية “رحمة الإنسان فضيلة”.
ادمن المدونة:خالد الأسعد

Khaled

مهندس في مجال الطاقة المتجددة , ناشط في مجال الهجرة في المغرب , مدوّن وناشط صحفي

error: Content is protected !!