في إطار دعم المبادرات الشابة نظم رواد المغرب الشباب فعاليات مسابقة شهدت مشاركة 15 فريقا تاهل لنهائيات بعد إقصائيات عرفت مشاركة ازيد من 30 فريق ينشطون داخل هذا البرنامج
الفرق الممثتلة لمختلف المعاهد والمدارس العليا والجامعات ادهشت لجنة التحكيم بمشاريعها ذات الطابع الاجتماعي والبيئي ، التي تهدف الى خلق مصادر لدخل لفائدة الطبقة المعوزة من الشعب المغربي.
المسابقة عرفت تاهل تلاث فرق عن جامعة ابن طفيل قنيطرة ، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس والمعهد العالي للتجارة و ادارة المقاولات ، حيث مكنت مشاريع هذا الاخير من الظفر بلقب النسخة الخامسة لمسابقة رواد المغرب الشباب.
حيث تنافس المشاركون عبر مجموعة من المشاريع كان ابرزها مشروع ‘باتيسيري’ الذي يهدف الى خلق مصادر لدخل لفائدة اللاجئين السوريين عن طريق التسويق لمنتجاتهم المحلية في المغرب ، ومشروع ‘ ماديكو ‘ وهو عبارة عن مشروع يهدف الى خلق فرص عمل لفائدة النساء من ذوي الطبقة الفقيرة عن طريق بيع منتجات لديكور مصنوعة عبر تقنيات التدوير.
وفاجئ الفريق لجنة التحكم بمشروع يستحق التنويه وهو مشروع ‘ سمعو حجايتي’ الذي يهدف الى حفظ الموروث الثقافي لبلدنا عبد تسويق وبيع مجلات صغيرة تحوي حجيات وقصص الناس الكبار لكن ما يميز هذا المشروع هو ان من يسرد القصص هم نزلاء ديور العجزة بالمغرب ، وحيث تعود نسبة كبيرة من ارباح هذا المشروع لفائدة هاته الطبقة المهمشة والمنسية . اما عن باقي الفرق المشاركة فقد قدموا مستوى كبير خلال هاتة النسخة عبر مجموعة من المشاريع لفائدة : العالم القروي ، الشباب العاطل ، نزلاء السجون والمستشفيات ، ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذا النساء الارامل والعزب .
*مدونة السوريون في المملكة المغربية *
