_دعت “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” كافة أبناء الشعب المغربي، وقواه الحية، إلى جعل يوم الجمعة 16 دجنبر يوم غضب من أجل حلب وكل سورية، عبر كل أشكال التضامن والتعبير عن موقف الغضب والإدانة للجرائم الوحشية.
وأهابت “المبادرة”، في بيان لها صدر اليوم الأربعاء، بالشعب المغربي للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية المركزية يوم الجمعة 16 دجنبر 2016 على الساعة السادسة مساء، أمام البرلمان المغربي بشارع محمد الخامس بالرباط.
وعبرت “المبادرة المغربية للدعم و النصرة” عن “عميق الغضب وقوة الاستنكار أمام بشاعة الإجرام البربري ضد الشعب السوري في حلب”، وعن إدانة “حالة الخذلان العربي الإسلامي المخزية التي تقف متفرجة على الجريمة إلى جانب منتظم دولي متلاعب بمصائر شعوب الأمة وداعم لحالات الردة والانقلابات والتجزئة والمجازر ضد إرادات الشعوب نحو التحرر من الاستبداد والديكتاتوريات العسكرية”.
ومساء اليوم احتشد العشرات من المغاربة أمام قبة البرلمان بالرباط، للاحتجاج على التقتيل الوحشي لساكنة حلب أمام أنظار العالم دون شفقة ولا رحمة، والتنديد بموقف المنتظم الدولي الذي تواطأ بصمته مع أكبر مجزرة في حق الشعب السوري.
_واختار المحتجون تنظيم وقفة “صامتة”، حملوا خلالها عدة ملصقات تتضمن عبارات قوية من قبيل “حلب الشهباء..رمز الشهادة والفداء”، “حلب لم تمت، بل ضمير العالم مات”، “أنقدوا أطفال حلب”. واختتمت الوقفة التي حضرها بعض السوريين، بكلمة للناشط عبد الصمد بنعباد الذي أكد أن المظلوم منصور ولو بعد حين، مبرزا أن الحاضرين في الوقفة ينتصرون للمظلوم مهما كان دينه، وكيف ما كان شكل تدينه، قائلا “إن الشعب السوري هو أكثر الشعوب ظلما حتى اليوم”.
صفحة السوريون في المملكة المغربية على فيس بوك
ادمن المدونة :خالد الأسعد