شارك العشرات من الأشخاص بمدينة أكادير، مساء اليوم الأربعاء 14 دجنبر 2016، في وقفة احتجاجية بمدينة أكادير، تنديداً بالهجمات التي تتعرض لها مدينة حلب السورية، لتتحول إلى مسيرة شعبية بشوارع حي الداخلة جوار كليات جامعة ابن زهر.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها جماعة “العدل والاحسان”، أمام مركب جمال الدرة بالمدينة، لافتات كُتب على بعضها: “أين الإنسانية في حلب؟”، و”أوقفوا المجازر”، و”حلب تباد” و”أنقذوا حلب، حلب تحترق”.
وردد المحتجون شعارات من قبيل: “يا بشار يا ملعون، سوريا في العيون” و”هذا عيب هذا عار سوريا في خطر”.
وفي كلمة له، قال عمر بوريقة، أحد المشاركين في الوقفة، في حديث لموقع “لكم”: “نقف اليوم من سوس العالمة المناضلة تضامنا مع سكان مدينة حلب السورية، وتنديدا بالمجازر التي تحدث هناك”.
وأضاف: “يجب على الحكومة وكل مؤسساتها الغيورة والوطنية، وكذا المؤسسات الإنسانية الدولية في جميع أنحاء العالم أن تتدخل لوقف الجرائم التي تمارس في حق الأبرياء بسوريا”.
واكتفت السلطات بمراقبة مسيرة “العدل والاحسان” المفاجئة تضامنا مع حلب دونما أي تدخل أمني، بحسب ما عاينه مراسل موقع “لكم”.
وبلغ عدد القتلى من المدنيين في حلب جراء الهجمات العنيفة التي يشنّها النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران على الأحياء الشرقية للمدينة، منذ منتصف نونبر الماضي، إلى 1138 مدنيًا، بحسب جهاز الدفاع المدني في المدينة.
وتوقفت الهجمات على الأحياء الشرقية لمدينة حلب عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بجهود تركية، مساء أمس الثلاثاء، بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من روسيا.