قالت جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، إن جبهة البوليساريو الانفصالية تمتلك علاقات تعاون عميقة مع الحرس الثوري الإيراني، معتبرة أنها باتت واحدة من الأدوات الاقليمية لإيران “لبث الفتنة والتطرف والإرهاب في شمال إفريقيا”. :
ودعت جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، للمرة الثانية، المجتمع الدولي إلى “ضرورة تصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية، وتنظيمها تنظيماً إرهابياً وإدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية وملاحقة قياداتها لتقديمهم أمام القضاء للمحاسبة”. :
وفي نفس السياق، طالبت الجبهة السورية جميع الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إلى أن تحذو حذو المملكة المغربية في قرارها بقطع علاقاتها مع إيران، “منبت الشر والتطرف والإرهاب، فأينما حلت إيران حلت معها الفتنة والخراب”، وفق تعبيرها. :
إلى ذلك، وجه رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، فهد المصري، “أحر التهاني والتبريكات إلى الملك محمد السادس، وإلى الأسرة العلوية والشعب المغربي، بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء”، بحسب بلاغ للجبهة توصلت به جريدة “العمق”. :
وأضاف البلاغ: “نؤكد وقوفنا ووقوف الشعب السوري مع الشعب المغربي وسيادته على كامل أراضيه، ونؤيد وندعم بشكل كامل ودون أي تحفظ، حق المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية، ومحاربة كافة أشكال وأنواع التطرف والإرهاب”. :
وأعربت الجبهة عن تأييدها للحوار والحل السياسي المطروح من قبل القيادة المغربية لإنهاء ملف الصحراء المغربية “التي تشهد تطوراً تنموياً رائعاً في جملة من المشاريع التنموية والاستراتيجية، والتي ستنعكس بالخير والرفاه على الأهالي”. :
كما عبرت عن “ارتياحها العميق من مبادرة العديد من الدول، لافتتاح بعثاتها الدبلوماسية في الصحراء المغربية، في منحى إيجابي، له مدلولات سياسية واضحة غاية في الأهمية، في دعم مغربية الصحراء، والإسهام في إرساء دعائم الأمن والاستقرار”. :
وشددت على أن الصحراء المغربية “جزء لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي، وقضية غير قابلة للتفاوض، وأهلها مواطنون مغاربة، لا يجوز وتحت أي ظرف من الظروف، ولأي جماعة أو فريق أو قوى إقليمية، انتهاك حقوقهم الوطنية والاتجار بها وابتزازهم لتحقيق أهداف سياسية، لا تخدم الأمن والاستقرار الإقليمي، وعلاقات حسن الجوار والتعاون بين دول وشعوب شقيقة في شمال إفريقيا”. :